الأحد، 19 يوليو 2015

علاج مس العشق

قبل أن نتكلم عن علاج المس العاشق لابد أن نعرف حقيقة هذا الزاني وسبب دخوله فإن كان بسبب عين ركزنا على آيات العين مع العلاج وإذا كان دخوله بسحر ركزنا على آيات السحر مع العلاج وإذا كان من المسلمين ركزنا على الوعظ والتذكير بعقاب الله وحرمة الزنا وإن كان من اليهود والنصارى ركزنا على آيات أهل الكتاب مع العلاج 
وعلاج المس العاشق من أصعب الأمور إذا لم يساعد المريض نفسه في التخلص من المس العاشق بل قد يكون مستحيلاً إذا أهمل المريض نفسه وأهمل أمر العلاج،وعلاج المس العاشق يحتاج إلى عمل دؤوب وصبر أكبر من صبر المعتدي والله مع الصابرين

أسباب عدة لتسلط الشيطان على الإنسان

هناك أسباب عدة لتسلط الشيطان على الإنسان والتعدي عليه بالفاحشة منها:
1-الإعجاب : فإعجاب الجني بالإنسي قد يدفعه على الحرص والإصرار على متابعة الإنسي ومحاولة الدخول فيه سواء كان في أماكن اللهو والزواجات التي يكثر فيها التبرج وتظهر المفاتن ويقل أو ينعدم فيها التحصين
2-العين والحسد : إصابات العين بين الإنس ثغرات عظيمة لتسلط الجن على الأجساد .
3-السحر الإنسي : يحدث في حالات السحر تسلط شيطاني على المسحور من خدام السحر ومع طول مدة السحر يأنس خادم السحر بالجسد الذي يعيش فيه حتى يعشق صاحب الجسد وخاصة إذا كان في المرأة المسحورة جني ذكر وكان في الرجل الإنسي جنية وهذا هو الغالب.
4-سحر الفاحشة:هناك نوع من السحر للفاحشة وهو على أنواع منها:
أ-سحر المحبة :وهو أنواع منه ماهو لتهييج شهوة المسحور

السحاق واللوط

أيضاً نساء الجن يعشقن نساء الإنس ويقمن بالإعتداء عليهن بالسحاق وتظهر لها في نومها كأختها أو صديقتها أو أنها تشعر برغبة وميل لجنس النساء حتى تجد المراة تعشق النساء 
وأيضاً رجال الجن يعشقون الرجال والفتيان من الإنس ويكون منهم الإعتداء باللواط حتى أن بعض الإنس ينحرف بسبب إثارتهم له حتى يقع في الرذيلة

حقيقة مس العشق

الصحيح في المسألة أن هذه التسمية ليست خاصة بصنف واحد من الجن بل بأصناف كثيرة إذ أن المقصود بالعشق الذي يتأذى منه أكثر المرضى ويبحثون عن علاج قاطع له هو نوع الأذى نفسه ألا وهو المس الشيطاني الذي يكون سبباً في تعاسة المريض والتعدي عليه جنسياً أو أذيته في جميع أموره فكثير من المرضى يشتكي من أعراض تمر به في حياته ولايجد لها تفسيراً أو حلاً ثم بعد تلقيه العلاج تكون نتيجة التشخيص وجود مس عاشق معتدي وقد لايظهر منه الإعتداء جنسياً إلا بعد بدء العلاج والإستمرار فيه فكل مس غالباً يكون منه العشق والزنا

المس العاشق

المس العاشق مسمى يعتبر حديثاً لفظاً وقديماً معنى فقد قال شيخ الإسلام ابن تيمية في مجموع الفتاوى عن الجن فما كان من صرعهم للإنس بسبب الشهوة والهوى والعشق فهو من الفواحش التي حرمها الله تعالى كما حرم ذلك على الإنس وإن كان برضى الآخر فكيف إذا كان مع كراهته فأنه فاحشة وظلم! فيخاطب الجن بذلك ويعرفون أن هذا فاحشة محرمة أو فاحشة وعدوان لتقوم الحجة عليهم بذلك ويعلمون أنه يحكم بحكم الله ورسوله الذي أرسل إلى جميع الثقلين الإنس والجن ويقول شيخ الإسلام ابن تيميه الاستمتاع بالشيء هو أن يتمتع به .ينال به ما يطلبه ويريده ويهواه ويدخل في ذلك استمتاع الرجال بالنساء بعضهم لبعض ... فالجن تأتيه بما يريد من صورة أو مال أو قتل عدوه والإنس تطيع الجن فتارة يسجد له ، وتارة يسجد لما يأمره بالسجود له وتارة يمكنه من نفسه فيفعل الفاحشة وكذلك الجنيات منهن من يريد من الإنس الذي يخدمنه ما يريد نساء الإنس من الرجال وهذا كثير في رجال الجن ونسائهم فكثير من رجالهم ينال من نساء الإنس ما يناله الإنس وقد يفعل ذلك بالذكران

الجمعة، 10 يوليو 2015

فلسفة العلاج بالقران الكريم

الركيزة الاولى فى فلسفة العلاج تقوم على الاتى
هى تحرير السلوك الانسانى من سيطرة الشيطان بالقدر الذى يستطيع فيه الانسان اداء الطاعات كما يجب والخروج من دائرة التصرف اللا ارادى التى هى اساس مشكلتنا فى مسائل الايذاءات الشيطانية والتى يقع فيها الانسان نتيجة طول غفلته وكثرة معاصيه ويتم رفع هذه السطرة برامج العلاج الشرعية التى لا تخرج عن القران والسنة باى حال من الاحوال
والركيزة الثانية تقوم على الاتى
تحقيق شروط جدوى العلاج والالتزام بها كاسياسات كاداء الفروض والنوافل والامتثال التام لكل الاوامر الشرعية وعدم الاقتراب من النواهى الشرعية وبذلك نصل الى لب الركيزة الثانية من فلسفة العلاج بالقران الكريم وبذلك يترقى الانسان فى طريق الطاعات الى درجات الحصانة والحفظ