فصنف لهم أجنحة يطيرون بها في الهواء وصنف حيات
وكلاب وصنف يحلون ويظعنون
هذا النوع من الجن له أجنحة ويطير في الهواء وهذا النوع من الجن إذا تلبس
الإنسي تجده لا يثبت في الجسد وله خفة في الحركة وهو في الغالب شرس الطبع ومع ذلك
تجده يهرب من جسد المصاب إذا شعر بالخطر
وهذا الصنف أحد الأصناف الثلاثة التي أخبر بها رسول الله صلى الله عليه وسلم في حديث أبي ثعلبة - رضي الله عنه - حيث قال :
وهذا الصنف أحد الأصناف الثلاثة التي أخبر بها رسول الله صلى الله عليه وسلم في حديث أبي ثعلبة - رضي الله عنه - حيث قال :
وقد أعطى الله سبحانه وتعالى هذا الصنف بهذه الخاصية دون غيره من الأصناف
الأخرى ، وله خصائص إضافية أخرى ومنها القدرة الفائقة على تلبس الجسد ومفارقته
بسرعة مذهلة بإذن الله تعالى ،
والجن الطيار هو نوع من أنواع الجن الطيارة في الهواء كما تطير الطير في
السـماء يقطع المسافات بسرعة عالية والبعض يسميه الريحاني نسبة للريح ،
وهنا تكمن الصعوبة في التعامل مع هذا النوع فتجد بعض الرقاة يربط أصابع
المصاب الأربعة والبعض يربط الأصابع العشرة بغية حبس الجني وعدم تمكينه من الهرب ،
ولعل هذه الطريقة أخذت من كتاب لقط المرجان في أحكام الجان للأسيوطي نقلا عن كتاب
( العرائس ) لابن الجوزي)
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق